أعيد انتخاب راشد الغنوشي، الزعيم التاريخي للحركة الإسلامية في تونس، كما كان متوقعا، اليوم الإثنين رئيسًا للحركة التي أقرت خلال مؤتمرها العاشر تحولها إلى "حزب مدني".
وعقدت حركة النهضة أحد أبرز حزبين سياسيين فى تونس، نهاية الأسبوع الماضى مؤتمرها العاشر لانتخاب قيادة جديدة وتقييم عملها وتحديد استراتيجيتها للسنوات الأربع القادمة. وحصل الغنوشى على 800 صوت مقابل 229 صوتا لفتحي العيادي الرئيس المنتهية ولايته لمجلس شورى الحركة أعلى هيئة فيها، وحصل القيادى محمد العكروت على 29 صوتا.
وكان ثمانية مرشحين قد تقدموا لمنصب رئيس الحركة قبل أن يعلن بعضهم انسحابه من السباق، بحسب مسؤولة في الحزب.
وأقرت الحركة خلال المؤتمر بدفع من الغنوشي فصل انشطتها الدينية عن أنشطتها الدعوية.
وكان راشد الغنوشى (70 عاما) وهو احد ابرز وجوه الإسلامى السياسى فى تونس والعالم الإسلامى، عاش فى المنفى فى لندن نحو عشرين عاما قبل أن يعود عودة مظفرة إلى تونس بعد ثورة 2011.
وفازت النهضة بأول انتخابات تشريعية بعد الإطاحة بالرئيس الأسبق زين العابدين بن على فى 2011. هي اليوم القوة السياسية الأولى في البرلمان بعد الانقسامات التى شهدها حزب نداء تونس الذى تقيم معه ائتلافًا حاكمًا.
أضف تعليقك