خلت قاعة وصحن الجامع الأزهر من المصلين في صلاة يوم الجمعة إلا من أعداد قليلة؛ بسبب الإجراءات الأمنية المشددة التي حالت دون دخول المسجد بعد نحو 4 أسابيع من واحدة من أكبر التظاهرات التي شهدها الجامع دعما للشعب الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أعقاب عملية طوفان الأقصى.
وقال شهود عيان إن محيط منطقة الجامع الأزهر تحول إلى ثكنات عسكرية، وانتشرت عناصر الأمن بزيها المدني والعسكري في كل مكان، وامتدت إلى الجوامع المجاورة، بما فيها مسجد الإمام الحسين القريب.
وقالوا إن قوات الأمن ورجال الشرطة كانوا يمنعون الراغبين في الصلاة من الدخول لصلاة الجمعة، ومن يصل يجد عددا قليلا جدا من المصلين الذين استطاعوا الدخول مبكرا، مشيرين إلى أن عدد المصلين كان أقل من 3 صفوف، وكانت الأعداد هزيلة.
وشكل رجال الأمن المركزي، بحسب الشهود، سورا بشريا أمام أبواب الجامع الأزهر، بحيث لا يفكر أحد في الدخول.
أضف تعليقك