شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، قصفا عنيفا على قطاع غزة، بالتزامن مع قطع الاحتلال لخدمات الاتصال والإنترنت.

وذكرت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال شنت غارات مكثفة جدًا بلغت أكثر من 100 غارة خلال ساعة واحدة تركز أغلبها على مدينة غزة ومحيط مجمع الشفاء الطبي بغزة.

وقبيل بدء الغارات الكثيفة، أعادت قوات الاحتلال قطع الاتصالات والإنترنت مجددا عن قطاع غزة، الذي يشهد عدوانا غير مسبوق منذ نحو شهر، وذلك للمرة الثالثة.

وقالت شركة الاتصالات الفلسطينية “بالتل”، إنها تأسف للإعلان عن انقطاع كامل لكافة خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة، وذلك بسبب تعرض المسارات الرئيسية والتي تم إعادة وصلها سابقاً للفصل مرة أخرى من الجانب الإسرائيلي.

وكان الاحتلال أقدم على قطع جميع الاتصالات وخدمات الإنترنت مرتين منفصلتين خلال الأيام القليلة الماضية، وسط تحذيرات حينها من نية حكومة الاحتلال ارتكاب مزيد من الجرائم والمجازر في قطاع غزة، بعيدا عن الإعلام.

ويتواصل عدوان الاحتلال، لليوم الـ 30 على قطاع غزة، يرتكب خلاله الاحتلال، مجازر وحشية، فضلا عن التدمير الممنهج للبنية التحتية لجعل الحياة مستحيلة في مدينة غزة من أجل تهجير سكانها.

واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أكثر من 9770 فلسطيني بينهم 4800 طفل و2550 امرأة، فيما وصل عدد المصابين إلى 24808، وفق وزارة الصحة.