قالت منظمة «لجنة العدالة» إنها طالبت بإطلاق سراح، الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، لتدهور حالته الصحية.
جاء ذلك في بيان لها، قالت فيه إنها ترفض «المزاعم» التي ردت بها السلطات المصرية، في أغسطس الماضي، على مذكرة أرسلها خبراء أمميون، في مايو الماضي، بخصوص ظروف احتجاز أبو الفتوح.
وأضاف البيان أن الحالة الصحية لأبو الفتوح في الأصل متردية، حيث يعاني من عدة نوبات من أمراض القلب الإقفارية “نوبات الذبحة الصدرية”.
وتابع: مع تردي أوضاع الاحتجاز واقتصار استجابة إدارة السجن على تزويده بأقراص النترات تحت اللسان، أصبح “أبو الفتوح” يعاني حاليًا من نوبة ذبحة صدرية في المتوسط كل عشرة أيام، ما يتطلب فحصًا عاجلاً للقلب والأوعية الدموية، ومراقبة دقيقة في بيئة طبية مناسبة لا يمكن إجراؤها في مكان احتجازه الحالي.
وأوضح أنه يعاني أيضًا من مرض متقدم في البروستاتا، ما يتطلب جراحة عاجلة، مع تداعيات متعددة، بما في ذلك التهابات المسالك البولية، والمغص البولي المؤلم للغاية، وعدم القدرة على التحكم في التبول، وكذلك حصوات الكلى والمثانة.
أضف تعليقك