دخل اليوم الأحد، الشاعر المصري، جلال البحيري، أسبوعه التاسع في إضرابه عن الطعام وتناول أدوية القلب والاكتئاب، منذ أن بدأه في 5 مارس الماضي، للمطالبة بحريته.
وبدأ البحيري إضرابه عن الطعام تزامناً مع بدء عامه السادس في السجن من دون ارتكاب جريمة، على خلفية تعبيره عن آرائه، حسب الرسالة التي أطلقها لإعلان إضرابه عن الطعام.
وكتب في الرسالة: “اليوم أبدأ عامي السادس من عمر مهدور في السجون.. خلفي تهم كتير مخجلة.. أدناها الكذب وأقصاها الإرهاب.. تهم كثيرة لم أرتكب منها إلا جريمة واحدة هي الشعر.. شعر ناضج.. شعر ساذج.. شعر مثالي أو مراهق.. اسمه شعر. واليوم اخترت أن أمارس حقي الدستوري والآدمي في الاعتراض على هذا الوضع غير الآدمي بالإضراب مبدئياً عن الطعام دون الشراب وعن علاج القلب وأقراص الاكتئاب وتدريجياً بالامتناع حتى عن الشراب. ويستمر الإضراب حتى أسترد حريتي بالخروج حياً أو غير حي”.
وألقي القبض على البحيري في 3 مارس 2018، وأدرج على ذمة القضية رقم 480 لسنة 2018.
وتم التحقيق معه بسبب كلمات أغنية “بلحة” بالإضافة إلى آخر ديوان شعري له نشر في بداية 2018.
ووجهت له اتهامات بالانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وازدراء الدين وإهانة المؤسسة العسكرية.
أضف تعليقك