توفيت والدة الدكتور “عبد الرحمن البر” عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر وعضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين والمعـتقل في سجون الانقلاب.

وففي يونيو 2015، ألقي القبض عليه وأخفي قسريا لعدة أيام قبل أن يظهر في مقرات النيابة.

وفي 31 مايو 2016، تحدث الدكتور عبد الرحمن البر أمام المحكمة في لقاء تم تصويره، وانتشر في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، قائلا لهيئة المحكمة، إن “ضابط الأمن الوطني قال لي: نحن أصدرنا حكما بإعدامك”.

وتطرق البر لوقائع التعذيب التي تعرض لها، وأورد أنه تم إخضاعه عقب القبض عليه، للاستلقاء مكرها على الأرض لأكثر من 500 ساعة. وأضاف: “المتهمون يتعرضون لتعذيب قاس جدا، وهم تحت الموت البطيء بسجن العقرب”.

وبالفعل ما توعده به ضابط الأمن الوطني بـ “الإعدام” حدث واقعا يوم 14 يونيو 2021، عندما أيدت محكمة النقض العليا هذا الحكم عليه، وعلى رموز جماعة الإخوان المسلمين.

وفي 17 يونيو2021، وصفت 31 منظمة وجمعية إسلامية، أحكام الإعدام ضد البر والمعارضين في مصر بـ”نذير شؤم”.

وقالت المنظمات التي يتصدرها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ورابطة علماء أهل السنة، في البيان إنها تلقت “ببالغ الغضب والإنكار الأحكام المسيسة التي أصدرها القضاء المصري، بإعدام 12 من علماء وقيادات العمل الإسلامي، والحكم بالسجن المؤبد على عشرات آخرين”.

واعتبرت أن هذه الأحكام “نذير شؤم”، وأن الإقدام على تنفيذها “سيكون الحماقة الكبرى، والجريمة العظمى التي ستفتح الأبواب على مصراعيها لما لا يحمد عقباه”.