حصلت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان على رسالة مسربة تتحدث عن حملة التجويع التي يتعرض المعتقلين السياسين في سجن بدر 3 “سيئ السمعة”.
ونشرت الشبكة قائمة بمحتوى “التعيين الميرى”، لوجبتي الإفطار والسحور في رمضان لمعتقلي سجن بدر 3 حيث شملت على:
• 50 جراما من الأرز المطبوخ
• 50 جراما من الخضار المطبوخ
• 50 جراما من الفول
• 65 جراما من الجبنة البيضاء
• بار من الحلاوة الطحينية
• 4 أرغفة من الخبز
أي ما يقل عن ٥٠٠ جرام حصة المعتقل الغذائية على مدار اليوم في شهر رمضان المعظم.
جاء ذلك في ظل الحصار المفروض من قبل السلطات الأمنية المصرية على المئات من المعتقلين داخل مركز بدر للإصلاح والتأهيل (بدر ٣) ومنعهم من الزيارات الطبيعية لسنوات بما فيها منعهم بما يعرف بالزيارة الطبلية ورفض إدارة السجن استلام ودخول الأطعمة والملابس، كما يمتد الحصار بإغلاق (الكانتين) وهو المنفذ الوحيد لشراء أدنى ما يحتاجونه من أطعمة معلبة (كالتونة) أو غيرها من الأطعمة وذلك منذ منتصف فبراير الماضي.
وأكدت المنظمة أن سياسة الحرمان والتجويع التي تفرضها سلطات الانقلاب على معتقلي سجن بدر أثرت بالسلب على صحة وسلامة المعتقلين الأمر الذي كشفت عنه حالة جميع المعتقلين الذين تم ترحيلهم من (بدر ٣) خلال الشهر الماضي إلى سجون “وادى النطرون الجديد، جمصة المنيا، وبدر ١”.
ولفتت إلى أن أهالي المعتقلين صدموا من الحالة البدنية والصحية لهم خلال زيارتهم
فقد جميعهم الكثير من الوزن وظهروا بحالة ضعف ووهن شديدين خلال رؤيتهم لأول مرة منذ سنوات وصلت في بعض الحالات إلى 7 سنوات من الحرمان من الزيارات.
وأدانت الشبكة المصرية سياسة التجويع التي تتبعها السلطات الأمنية ضد المعتقلين السياسيين في مصر وتحذر من مدى تأثيرها المباشر وغير المباشر على حالتهم الصحية والبدنية وتعريضها للخطر.
أضف تعليقك