تداول عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشورات استغاثة موجهه للمسئولين بمركز أبوحماد تطالب بشن حملات مكبرة وسرعة التدخل للحد من تجارة المواد المخدرة في المركز، الأمر الذي وصل إلى انتهاك حرمات المقابر واستغلالها من قبل المتعاطين والمروجين وامتلاء المقابر بفوارغ الإبر المخدرة وآثار دماء المتعاطين.

وحسب روايات الأهالي فإن عدد من المروجين يتواجدون في نطاق المقابر والمناطق المتاخمة لها في ساعات متأخرة من الليل ويقومون ببيع المواد المخدرة للمتعاطين الذين يتخذون من القبور أوكار للتعاطي مستغلين خلوها من المارة وهدوء المكان ويقضون ليلتهم في الترويج والتعاطي تاركين خلفهم آثار ما اقترفوه من فوارغ ودماء دون احترام لهيبة وقدسية المكان.

وناشد الأهالي بتعزيز التواجد الأمني وانتشار الدوريات الأمنية وشن الحملات للحد من التجارة غير المشروعة وضبط المروجين والمتعاطين في  المركز.