• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
Jan 01 23 at 08:36 AM

تزايدت خلال الساعات الماضية شكاوى المواطنين بعدد من المحافظات من تكرار انقطاع الكهرباء وسط أنباء عن صدور “تعليمات عليا” لمحطات الكهرباء بقطع التيار بالتناوب عن المناطق لتوفير الغاز الطبيعي من أجل تصديره وزيادة موارد البلاد من الدولار، وهي الموارد التي تشهد تدهورا كبيرا.

وكان موقع صحيفة “الشروق” التابع لسلطات الانقلاب، نقل عن مصدر مسؤول في الشركة القابضة لكهرباء مصر لم تذكر الجريدة اسمه، أن هناك خطة غير معلنة بدأت يوم الأحد الماضي، تضمنت تخفيف الأحمال على مدار اليوم، تتضمن فصل التيار الكهربائي مدة ساعة عن كافة المناطق في المدن والحضر.

وأوضح المصدر أن الخطة تتضمن فصل التيار الكهربائي لمدة ساعة عن “كافة المناطق بالمدن والحضر”، من خلال تقسيم ذلك على كل منطقة على مدار اليوم منذ الساعة العاشرة صباحا وحتى الساعة العاشرة مساء، وفصل التيار الكهربائي عن محافظات الصعيد والدلتا لمدة ساعتين يوميا على مدار اليوم من خلال تقسيم ذلك على كافة المناطق مما يساهم في تقليل استهلاك الغاز الطبيعي والمازوت لارتفاع أسعاره بصورة كبيرة، وفقا لما نقله الموقع.

ولفت المصدر، إلى أنه للمرة الأولى منذ 2015 يتم تخفيف الأحمال نظرا لتوفير الغاز الطبيعي والمازوت، والاستفادة من تصديرهما للخارج للحصول على العملة الصعبة والمساهمة في توفير احتياجات المواطنين من السلع الأساسية.

وأشار إلى أنه تم خفض نسب استهلاك المازوت من 16 ألف طن مازوت يوميا إلى 8 آلاف طن، ومعدلات استهلاك الغاز الطبيعي من 120 مليون متر مكعب غاز يوميا إلى 80 مليون متر مكعب غاز يوميا.

وأكد أن القرار جاء لعدم وجود كميات متوفرة من المازوت محليا بالإضافة لارتفاع سعر الطن عالميا وكذلك عدم توافر العملة الصعبة لشراء الكميات المطلوبة من المازوت لتشغيل محطات إنتاج وتوليد الكهرباء.

وتركزت الشكاوى بشكل خاص في محافظات القاهرة، والجيزة، والإسكندرية والقليوبية والشرقية والدقهلية، حيث شهدت أحياء ومدن تلك المحافظات انقطاعات واسعة ومتكررة استمرت لأكثر من ساعة في كل مرة، وفقا لمواطنين.

وعبر مواطنون عن غضبهم من تلك الانقطاعات، التي تأتي مع دخول موسم الشتاء وانخفاض درجات الحرارة وتعاظم الحاجة إلى الكهرباء لتشغيل سخانات المياه وأجهزة التدفئة والأجهزة المنزلية عموما، في هذا الوقت من العام الذي يفضل فيه الناس المكوث في المنازل بسبب شدة البرد.

كما فاقم الغضب حدوث الانقطاعات مع اقتراب امتحانات الفصل الدراسي الأول بمختلف المراحل الدراسية بالمدارس والجامعات، حيث تم تداول صور لطلاب يذاكرون دروسهم على أضواء الشموع والكشافات، ومعلمون في مراكز للدروس يشرحون المناهج للطلاب على أضواء الهواتف المحمولة.

أضف تعليقك