خيم الغضب على تغريدات المدونين على “تويتر”، وذلك بعد إقرار مجلس نواب الانقلاب مشروع قانون بإنشاء صندوق مملوك لهيئة قناة السويس، بهدف زيادة قدرة الهيئة على المساهمة في التنمية الاقتصادية لمرفق الهيئة وتطويره وفقاً لأفضل المعايير الدولية، بحسب المبررات التي ساقتها الحكومة التي قدّمت المشروع.

وتصدر هاشتاج “#قناة_السويس” مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بعد موافقة برلمان الانقلاب على إنشاء صندوق خاص بالقناة ومنحه صلاحيات بيع أو تأجير أصولها.

وقال الأستاذ الجامعي عمار علي حسن: “يبدو أننا قد انتهينا من بيع الأثاث، وبدأت مرحلة بيع جدران البيت، أتحدث عن قانون ينظره البرلمان الآن عن إنشاء صندوق لهيئة قناة السويس، يكون من حقه شراء وبيع وإيجار واستئجار الأصول الثابتة والمنقولة والانتفاع بها، يا لضيعة أرواح الذين استشهدوا في التأميم، والذين دفعوا أثمانا بسببه”.

بينما اعتبر عمرو خازم ذلك نتيجة طبيعية للسياسات المتبعة: “ده متوقع بعد ما خلاص نشفت، الراجل خلص كل السبل الممكنة من قروض وبيع شركات قطاع عام، ومش فاضل قدامه غير بيع أصول البلد، ومفيش أكبر من قناة السويس يؤدي الغرض، مبروك”.