• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
Dec 11 22 at 04:01 AM

أصدر مركز الشهاب لحقوق الإنسان بيانا بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، مؤكدًا أن هذه الذكرى تحل على مصر وما من حق إلا وقد انتهك، ولا دستور ولا قانون ولا ميثاق دولي إلا وقد تم الالتفات عنه.

وقال الشهاب إن الإحصائيات المروعة – لانتهاكات حقوق الإنسان في مصر ومصادرة حرياته – تدل على التدني غير المسبوق لحالة حقوق الإنسان بمصر.

ولفت المركز إلى رصد وتوثيق عشرات الآلاف من الانتهاكات التي ارتكبتها حكومة الانقلاب منها:

أولًا: تم تنفيذ 105 حكمًا بالإعدام في قضايا ذات طابع سياسي، وهناك 95 معارضًا سياسيًا ينتظرون التنفيذ في أي وقت.

ثانيًا: تم رصد وتوثيق 15000 حالة اختفاء قسري، خلال الفترة من يوليو 2013 حتى نهاية أغسطس 2022، وتم توثيق نحو 62 قتيلًا منهم أثناء الاختفاء.

ثالثًا: وفاة 1134 معتقلًا بالإهمال الطبي المتعمد داخل السجون ومقار الاحتجاز.

رابعًا: 2000 امرأة تعرضن لانتهاكات متعددة منها الحبس والسجن وهتك العرض والفصل من الجامعات.

خامسًا: تم القبض على أكثر من 60 ألف مواطن تعسفًا، وإحالتهم لمحاكم استثنائية تفتقد للحد الأدنى لمعايير المحاكمة العادلة والمنصفة،وأصدرت تلك المحاكم أحكامًا مخالفة للقانون والدستور المصري والاتفاقيات الدولية.

سادسًا: يتعرض المعتقلون داخل الزنازين ومقرات الاحتجاز لانتهاكات منها – التكدس، ومنع الزيارات، والحرمان من التريض والتعرض للشمس.

سابعًا: إصدار مجموعة من القوانين سيئة السمعة منها قانون منع التظاهر وتكبيل العمل الأهلي وعزل رؤساء الهيئات الرقابية.

ثامنًا: التعذيب الممنهج والمستمر، وامتهان الكرامة للمواطنين داخل السجون ومقار الاحتجاز.

تاسعًا: الاعتقال التعسفي دون سند قانوني طال رموزاً وطنية سياسية، تم حبسهم بسجن العقرب ومنعت عنهم الزيارة لسنوات، وتُوفي عددٌ كبيرا منهم في السجون.

عاشرًا: التهجير القسري وإخلاء المنازل بالقوة في سيناء، وغيرها من المناطق الأخرى داخل جمهورية مصر العربية.

حادي عشر: اعتقال الحكومة المصرية للأطفال تعسفًا لأسباب سياسية طالت أكثر من 3000 طفل خلال السنوات الماضية.

وطالب مركز الشهاب لحقوق الإنسان بالآتي:

أولاً: الإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين في مصر، ووقف عمليات القبض التعسفي والعشوائي التي تمارسها الحكومة المصرية تجاه معارضيها.

ثانيًا: وقف المحاكمات الاستثنائية والعسكرية وما يترتب على ذلك من إلغاء الأحكام الصادرة منها، خاصة أحكام الإعدام.

ثالثًا: الكشف عن مصير المختفيين قسرًا والإفراج عنهم.

رابعًا: تشكيل لجان دولية مستقلة للتحقيق في كل الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت منذ 3 يوليو 2013.

يحتفل العالم سنويًا بيوم حقوق الإنسان في 10 ديسمبر، الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في العام 1948، واتخذت الأمم المتحدة شعار هذه السنة ليوم حقوق الإنسان هو “الكرامة والحرية والعدالة للجميع”.

أضف تعليقك