استغاثات وآلام وأوجاع بثتها صدور الأطفال والأمهات والزوجات، فذويهم القائمين على رعايتهم غيبتهم المعتقلات دون سبب معلن ودون محاكمة كذلك.
عن أوجاع بيوت صيادي مركز مطوبس بمحافظة كفر الشيخ التي اتشحت بالحزن نتحدث، تلك البيوت التي غيم عليها سواد الفراق بلا أمل في العودة والابتعاد بلا حلم في القرب.
أطلقت أسر الصيادين بـ مطوبس في محافظة كفر الشيخ صرخات متتالية علها تجد في صداها من يسمع، أو تجد في قلوب من يتلقفها شفقة، أو أن يرأف بحالهم مسؤول ما في جهة ما فيخربهم بما يجب أن يفعلوه وما يتحتم عليهم أن يقدموه قربانًا يفتدون به أولادهم.
باتهامات قيل إنها تتعلق بـ”الانضمام لجماعة إرهابية” يقبع 31 صيادًا من محافظة كفر الشيخ في الحبس منذ عام 2020، دون أن تتم محاكمتهم، كل جريمتهم -حسب ذويهم- أنهم سعوا في طلب الرزق، فعملوا على إحدى المراكب التي تحمل ترخيصًا في ليبيا، وأثناء عودتهم تم إلقاء القبض عليهم.
أضف تعليقك