نشر مركز الشهاب لحقوق الإنسان رسالة استغاثة من أسرة الدكتور “سعد عمارة”، توثق العديد من الانتهاكات التي يتعرض لها وربما تعصف بحياته.

وجاء في الرسالة “والدي اتقبض عليه فجر يوم 27 يوليو سنة 2020 اختفى قسريا حوالي شهر ونص وهو مريض بروستاتا وحرم من العلاج ونتيجة ذلك احتباس البول”.

وتابعت: “وفي أثناء الاختفاء القسري كانت حالته خطيرة بسبب تضخم البروستاتا وأنه لم يتعاطى أي دواء أثناء الاختفاء وكان يتعرض لآلام شديدة نتيجة لذلك واحتباس البول يسمم الدم ويؤدي للوفاة رغم ذلك تم ترحيله إلى ليمان طره في حبس انفرادي وتم منع الزيارة عنه لمدة سنة ثم ذهب لسجن أبوزعبل وكان هناك في زنزانة عادية وكان في زيارة وفي أثناء جلسة في دمياط ومن الجلسة ودوه العقرب بدون أي حاجه معاه لا ملابس ولا دوا ولا أكل كل حاجته في أبوزعبل وبعدين عرفنا إنه اترحل لسجن تاني ومكناش عارفين هو فين لسه عارفين من يومين أنه في بدر ومفيش في بدر أي إمكانيات وممنوع الزيارة، والأكل”.

ولفتت الرسالة: “أخي معاذ شهر واحد الجاي هيكمل سبع سنوات هو كان محكوم عليه بالسجن 5 سنوات سجن وخلصهم ومن يومها وهو بيتم تدويره على قضايا وآخرها في 25 سبتمبر أتعرض علي نيابة أمن الدولة في التجمع واتحبس 15 يوما وهو دلوقتي في القناطر لسه في تلاته تانيين”.

وأردفت “صهيب محكوم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات و5 مراقبة في قضية الفتح في وادي النطرون الجديد قضي منهم 9 أسامة، وأحمد اتقبض عليهم مع بابا يوم 27 يوليو سنة 20 اختفوا شهرين ونصف وبعدين راحوا الكيلو عشره ونص وهو حاليا في القناطر وهما الاتنين احمد وأسامة صحفيين خريجين إعلام وأحمد كان بيشتغل في الشروق وأسامة كان عامل موقع الحصاد علي النت وبعدين كانو بيشتغل في جريدة إخبارية، وبابا كان مكتبوله عملية استئصال البروستاتا وهو فسجن أبوزعبل ومتمتش الدكتور قاله مش محتاج عملية بعد ما كان مقرر العملية لما أترحل”.