تزامنا مع الاحتفال بالعيد القومي للشرقية والذي يوافق الثورة العرابية والتي انطلقت في مثل هذا اليوم 9 سبتمبر من عام 1881م، ناشدت أسرة الزعيم أحمد عرابي المسؤولين بالتدخل لحماية المقتنيات الأسرية بالقاعة المتحفية بجمعية عرابي، وإعادة ترميم المنزل والمتحف ونقل المقتنيات إلى المتحف الكائن بقرية هرية رزنة بمدينة الزقازيق، بعد إعادة ترميمه.
وعلى مدار السنوات الماضية تعرضت مقتنيات عرابي للعديد من الأزمات، لم تقف عند المتحف المغلق منذ 17 عاما وحسب، بل المنزل وهو تابع لوزارة الآثار في حاجة لترميم، بالإضافة إلى جمعية أحمد عرابي الثقافية، وهي تابعة لوزارة التضامن وأنشئت قبل عدة عقود وكان بها قاعة متحفية تحوي مقتنيات ومخطوطات أصلية معظمها تراثية وأخرى أثرية تخص تاريخ الزعيم، ولا أحد يعرف مصير تلك المقتنيات المهمة، التي تضم مقتنيات ومخطوطات بخط يد الزعيم معظمها كتبت في فترة المنفى، وخرائط وصور أصلية للحوادث تاريخية، كما كان يحيط المتحف حديقة كبيرة بها مجموعة من الأشجار ونباتات النادرة وحديقة للصبار والذي تدمر كل هذا على مر التاريخ.
أضف تعليقك