توقع عدد من خبراء بورصة الدواجن وقوع أزمة في المعروض من الدواجن أول الشهر المقبل، وبالتالي ارتفاع الأسعار، نتيجة عزوف الكثير من المربين عن “التسكين” في الدورة الجديدة، بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج، إذ خرج حوالي 30% من دائرة الإنتاج وفقًا لشعبة الدواجن باتحاد الغرف التجارية، بخلاف تخلص المربين من مليونَي دجاجة من الأمهات، وهو ما سيؤدي إلى ارتفاع أسعار الكتاكيت وكذلك البيض.
فمن جانبه قال الخبير في اقتصاديات تربية الدواجن علي الدهراوي في تصريحات لصحيفة العربي الجديد، “إن تراجع أسعار بيع الدواجن في المزرعة إلى 25 جنيهًا للكيلو مقابل 37 جنيهًا قبيل عيد الأضحى (-32%)، يمثل خسارة محققة للمربيين، تقدر بـ5 جنيهات لكل كيلوغرام، إذ إن تكلفة إنتاج الكيلو تصل إلى 32 جنيهًا في المتوسط، بعد ارتفاع أسعار الأعلاف خلال الأسابيع القليلة الماضية من 10 آلاف جنيه إلى 13 ألف جنيه للطن، بسبب وجود مشاكل في استيراد خامات الأعلاف. (الدولار= 19.1889 جنيهاً).
وأضاف “في حال استمرار الخسائر سيضطر معظم المربين، سواء الصغار أم الكبار، إلى غلق مزارعهم، وبالتالي سيقل المعروض من الدواجن المحلية، وسترتفع الأسعار بنسب تاريخية، كما حدث في أزمة البيض”.
وأشار إلى أن أزمة تراجع الإنتاج وتناقص المعروض ستظهر بعد 40 يومًا، عقب انتهاء إنتاج الدورة الحالية، وعزوف المنتجين عن “التسكين” في الدورة الجديدة ، التي بدأت بوادرها في الظهور من تراجع سعر الكتكوت من 8 جنيهات إلى 4 جنيهات.
أضف تعليقك