• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
Aug 25 22 at 02:03 AM

لم تمر ساعات على نفي الإعلامي عماد الدين أديب المؤيد للانقلاب، أنه كان يقصد مصر في مقاله السابق “14 سببا لسقوط الحكام والأنظمة” ما أثار ضجة إعلامية بالبلاد، حتى عاد بمقال جديد بعنوان “بدايات متفجرة للعام 2023″، ذكر فيه مصر إلى جانب دول أخرى بشكل صريح.

وكتب “أديب” مخاطبا الجميع بالقول: “للأسف كان بودي أن أبشركم بالشهور الباقية من هذا العام وبالعام الميلادي المقبل، لكن، عذرا، الآتي سوف يسير من سيئ إلى أسوأ”.

وتحدث أديب في مقاله الذي كتب على موقع “أساس ميديا”، عن الأزمات التي تعصف بالعالم، من أزمة اقتصادية وتوتر أمني في ظل عالم “متصارع مجنون استراتيجيا” بسبب صراعات القوى والنفوذ.

ونوه أديب إلى شح المياه، والعواقب الناجمة عن استخدام الفحم الحجري، والنقص غير المسبوق في مصادر الطاقة، والتضخم في الأسواق، وما تعانيه الإدارة الأمريكية كما وصفه لـ”أكبر اضطراب ورتباك استراتيجي في تاريخها بسبب سياسات إدارة فريق بايدن الأيديولوجية التي تتأرجح ما بين سياسات أعلنتها وتطبيقات مضادّة اضطرت إليها أخيراً”.

وشدد أديب على أن “هذه المرّة الجميع يعاني ولا يوجد لدى أحد أدنى قدرة على التدخّل لإنقاذ الآخر أو إعطاء البشرية قبلة الحياة”.

وقال إن دولا كثيرة كانت تعتمد على الدعم الإقليمي أو الدولي أو على دعم المؤسسات الدولية مثل صندوق النقد أو البنك الدولي أو الاتحاد الأوروبي أو الاتحاد الأفريقي أو البنك الإسلامي.

وتابع: “ذلك كلّه لم يعُد سهلا أو متاحاً لأنّ سقف وملاءة هذه المؤسّسات الماليّة لا يستطيعان تغطية الحجم الأسطوري من الاحتياجات الكونيّة دفعة واحدة”.

وتوقع أديب حدوث انهيارات اقتصادية كبرى تؤدي إلى قلاقل اجتماعية عنيفة تنجم عنها فوضى أمنيّة غير مسبوقة.

وطالب أديب من الجميع بأن يركزوا أبصارهم على الضغوطات القاسية للغاية على اقتصادات السودان واليمن وسوريا ولبنان ومصر وتونس، وباكستان وأفغانستان وبنجلاديش والأردن والصومال وجيبوتي.

وختم قائلا: “يا ويلنا من الشهور المقبلة”.

أضف تعليقك