وثقت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان خلال أقل من 10 أيام، وفاة 4 مواطنين داخل أقسام الشرطة، والتي باتت من تكرارها أشبه بأخبار دورية يجري تداولها بطريقة اعتيادية، دون الوقوف على أسبابها أو محاولة التحقيق فيها لمحاسبة المسؤولين عنها ومنع تكرارها.
وجاءت تلك الحالات كما يلي
1- بتاريخ 27 يوليو الماضي، وبعد القبض عليه بـ 10 أيام فقط توفى طالب الثانوي مصطفى منتصر حامد محمد البيجرمى ، والشهير بديشة، 19 عاما من المنشية الجديدة -كفر الدوار -محافظة البحيرة داخل محبسه بقسم شرطة المنتزه 3 بالإسكندرية نتيجة التعذيب الذي تعرض له على مدار أيام والذي كان واضحا على جثمانه .
2- يوم السبت الموافق 6 أغسطس الحالي، علمت أسرة المعتقل السياسي، توفي سامي محمد سليمان، عميد متقاعد بالقوات المسلحة المصرية، 57 عاما، المحبوس بقسم شرطة ثان الزقازيق بالشرقية، بوفاته مساء يوم الجمعة 5 أغسطس، داخل مستشفى صيدناوي بالزقازيق، بعد تدهور حالته الصحية، نتيجة مرضه بالسرطان وظروف الحبس المأساوية، وذلك بعد اعتقال دام 6 سنوات، وتدوير على ذمة عدد من القضايا.
3- يوم السبت الموافق 6 أغسطس 2022، علمت أسرة الشاب مصطفى نافع رمضان، والشهير بمصطفى ديشه 19 عاما، فني كهربائي سيارات من منطقة السيوف -الرمل بالإسكندرية، بوفاته داخل قسم شرطة الرمل 2، وذلك بعد فترة حبس استمرت أسبوعين وذلك نتيجة التعذيب المستمر وذلك بحسب تقريرنا المنشور.
4- عصر يوم الاثنين الموافق 8 أغسطس الحالي، وبعد فترة اعتقال دامت أسبوعين فقط، توفي المعتقل، أحمد السيد علي جاب الله، 42 عاما مهندس برمجيات، نتيجة إصابته بسكتة قلبية مفاجئة وظروف الحبس غير الآدمية والتكدس داخل حجز قسم شرطة ثان الزقازيق بعد اعتقاله بتهمة حيازة منشورات.
أضف تعليقك