اقتحم عشرات المُستوطنين، اليوم الأحد، المسجد الأقصى المُبارك بحماية شرطة الاحتلال الصهيوني، رغم التحذيرات من أن يؤدي ذلك إلى تدهور الأوضاع الأمنية مع اقتراب حلول عيد الفصح “اليهودي”، وتزامنه مع الأسبوع الثالث من شهر رمضان.

وقال شهود عيان “إن المستوطنين نفذوا عملية الاقتحام من جهة باب المغاربة، وقاموا بجولات استفزازية في ساحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية، واستمعوا لشروحات عن أسطورة الهيكل المزعوم، فيما تولت شرطة الاحتلال منع المصلين من الاقتراب من المنطقة الشرقية التي يؤدي فيها المستوطنون طقوسهم التلمودية”.

وكانت سلطات الاحتلال قد منعت عشرات المصلين، الليلة الماضية، من دخول المسجد الأقصى لصلاة التراويح في محاولة لمنعهم من الاعتكاف في رحابه تسهيلا لاقتحامات المستوطنين الصباحية، وسمحت لعدد من المستوطنين التابعين لما يسمى بـ”جبل الهيكل التوراتية” بأداء طقوس ما يسمى بـ”بركات الكهنة” بشكل جماعي وعلني في المسجد الأقصى المبارك.

ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات استفزازية من قبل المستوطنين بشكل شبه يومي، في محاولة لفرض أمر واقع وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا كما هو الحال في الحرم الإبراهيمي في الخليل.