تواصل ميليشيات الانقلاب إخفاء الدكتور محمد السيد إسماعيل، 65 عامًا، استشاري الجراحة العامة والأورام والحروق، ومدير مستشفى القنايات الأسبق، والمقيم بمدينة الزقازيق، قسريًا من أكثر من 8 سنوات، دون معرفة مكانه حتى الآن.

وطالبت منظمة “نحن نسجل” الحقوقية بالإفراج عنه وكشف مكان احتجازه، في إطار حملتها الخاصة بعنوان “لا ننساكم في رمضان” والتي تهدف إلى التعريف بالمختفين قسرياً منذ مُدد طويلة جداً، وكذلك المعتقلات المحكوم عليهن تعسفيًا بأحكام نهائية بسبب توجهنّ السياسي.

يذكر أنه صدر أكثر من حكم يلزم قوات الأمن بالكشف عن مكان احتجازه، وقد بحثت أسرته في أماكن الاحتجاز والسجون دون جدوى.

وكانت داخلية الانقلاب اعتقلت الدكتور منذ يوم 24 أغسطس 2013، وأخفته قسريا، ولم يستدل على مكانه حتى الآن.

يشار إلى أن الطبيب حصل ع الماجستير والدكتوراه والعديد من الشهادات؛ نظرًا عن تفوقه من نقابة الأطباء وغيرها، كما أنه عضو بلجنة الإغاثة بنقابة الأطباء العامة بمصر.

وكان الدكتور محمد تعرض للاعتقال مرتين قبل اختطافه يوم 24/8/2013، وكانت المرة الأولى عند فوزه بانتخابات المحليات قبل أكثر من 20 عاما، والمرة الثانية عام 2006 عندما ترشح لمجلس الشعب.