كشفت الجبهة المصرية لحقوق الإنسان، عن تعرض المعتقل أحمد ماهر “ريجو” للاعتداء بالضرب بعلم إدارة السجن أثناء احتجازه في سجن مزرعة طرة قبل أن يتم تجريده وتغريبه بعدها لسجن القناطر رجال.
وقالت الجبهة إن ريجو أكد لمحاموه أنهه تعرض للعديد من الانهاكات وذلك أثناء جلسة نظر قضية له من داخل سجن استقبال طرة أمام نيابة المعادي في 13 مارس الجاري في قضية رقم 17318 لسنة 2021 مستأنف برقم 2955 لسنة 2022 محكوم فيها عليه بغرامة.
وتعرض ريجو ومحتجزين آخرين في سجن المزرعة بطرة في 2 مارس 2022 للاعتداء البدني بالضرب بالأيدي من قبل مُسيرين في السجن “مجموعة من المحتجزين لهم علاقة بالأمن” وذلك تحت إشراف إدارة السجن وضابط الأمن الوطني المسئول داخل السجن، والذي كان شاهدًا على الاعتداء، وصاحب هذا الاعتداء تجريد ريجو من ممتلكاته داخل الزنزانة.
ثم تم ترحيله بعد أيام في 7 مارس إلى سجن القناطر رجال في زنزانة بها محتجزين متهمين باعتناق أفكار تكفيرية والانضمام لتنظيم “داعش”، ويمارسون عليه ضغوط معنوية لاختلاف أفكاره معهم، ولرفضه استلام الجراية في بداية احتجازه معهم، ما دفعه في النهاية لقيامه بفك إضرابه.
جدير بالذكر بأن أحمد ماهر ريجو تم تجديد حبسه يوم 7 مارس2022 لمدة 45 يوم في القضية 855 لسنة 2020 أمن دولة والمتهم فيها بالانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وهي القضية التي تم تدويره عليها بعد إخلاء سبيله في القضية 586 لسنة 2020 أمن دولة، والتي ألقي القبض عليه على ذمتها في مايو 2020 مع عدد من الإعلاميين والصحفيين.
أضف تعليقك