تعرضت الدكتورة آية شعبان، والتي تعمل طبيبة جراحة بمستشفى أبوكبير، للتعدي عليها من قبل أهالي مريض داخل المستشفى، مما أصابها بكدمات وسحجات.

وقالت الدكتورة آية شعبان في تصريحات صحفية، إنه أثناء تواجدها بالمستشفى، لتأدية “نبطشية” الاستقبال التي تبلغ مدتها 48 ساعة استقبلت مصابين في حادثة، الأولى نتج عنها اشتباه كسر في الفخذ الأيمن، وفي انتظار أخصائي العظام، والثاني يحتاج إلى جراحة وجه وفكين، وهذا التخصص غير متوفر وتم التنسيق على تحويله لمستشفى أخرى، دون الحاجة لطبيب مرافق معه.

وأشارت الدكتورة آية شعبان، إلى أن الحالة الثانية المطلوب نقلها كانت درجة الوعي لديه جيدة ومستقرة، لكن المسعف طلب التوقيع على إقرار بعدم حاجة الحالة إلى طبيب مرافق كإجراء روتيني، مؤكدة أنها رفضت التوقيع على الإقرار، لأنها تقضي فترة زمالة في المستشفى – تدريب – ومن المفترض أن يتحمل المدير المناوب أو أخصائي الجراحة بالاستقبال المسئولية والتوقيع، مؤكدة عدم وجود أي منهما في المستشفى، ومن هنا بدأ الخلاف.

وأضافت أنه خلال مباشرتها والكشف على عدد من الحالات الأخرى بالمستشفى، فوجئت بأهالي المريض يطرحونها أرضًا ويوجهون إليها اللكمات والضرب المبرح والسباب، لافتًة إلى أنها تمكنت من الهرب من تحت أيديهم بصعوبة؛ لتحتمي بالنقطة الموجودة بالمستشفى، وبعد ساعة من محاولتهم الدخول لاستكمال واقعة التعدي، توافد الأطباء ووكيل المستشفى، لتروي تفاصيل الواقعة لهم، وحُرر المحضر بقسم الشرطة حمل الرقم 4566، وتم تحويله إلى النيابة للتحقيق.