استولى مستريح جديد من المواطنين من الزقازيق على مبالغ مالية تقدر بما يقرب 50 مليون جنيه، مقابل توظيف أموالهم في تجارة وهمية وفي مشاريع تجارية، بمقابل 30% أرباح شهرية.

وحرر عدد من الضحايا عدة بلاغات رسمية، ضد "محمد ج" 31 عاما مقيم قرية الشبانات مركز الزقازيق، بإجمالي مبالغ 25 مليون جنيه، طبقا للمحرر رسميا بالمحاضر، فيما أجمع العديد من الضحايا أن المبالغ تخطت 50 مليون جنيه.

وقال نبيل متولي، محامي عدد من الضحايا إن المتهم أوهم ضحاياه بامتلاكه مجموعة من الكافيهات بمنطقة الغشام دائرة قسم ثاني الزقازيق، وبعد فترة قام بتجميع عدد كبير من أموالهم اختفى تماما.

فيما قالت طبيبة من الضحايا: إنها تعرفت على المتهم منذ عامين من خلال أحد الأصدقاء، والجميع من تعامل معه أشاد بسمعته الحسنة وأخلاقه والتزامه في دفع الأرباح شهريا، وتقابلت معه وأقنعها المتهم بامتلاكه مجموعة كافيهات والدفع الإلكتروني وحصل منها على 3 مليون جنيه على دفعات، ولم تحصل منه على أرباح نهائيا، وأنها باعت كل ما تملك فضلا عن بيع مصوغاتها الذهبية من عملها بالسعودية.

وقال مواطن من ديرب نجم من العائدين من الخارج حديثا: إنه بعد رحلة شقاء وعمل في إحدى الدولة العربية عاد إلى مسقط رأسه، وقام بإنشاء برج سكني يضم 25 وحدة وعرض عليه أحد أصدقائه استثمار أمواله بعد استقراره في الشرقية وعدم رغبته في السفر مرة أخرى، قام بإيداع أمواله لدى المتهم مقابل أرباح شهرية 30% وظل المتهم ملتزما في الدفع على مدار عامين وفترة جائحة كورونا تعثر في الدفع وعندما طالبه بالأموال اختفى تماما فقام بتحرير محاضر ضده.

وأوضح المجني عليه: أنه وضع تحويشة عمره لدى المتهم وقام ببيع جميع الوحدات السكانية وسيارته وأعطى الأموال للمتهم من أجل استثمارها، وأنه تعرض للإصابة بجلطة من الحسرة على تحويشة عمره.