قالت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، إن إدارة سجن الاستقبال بطرة القاهرة، نقلت الداعية محمود شعبان إلى مستشفى السجن بعد أن تدهورت حالته الصحية نتيجة الإضراب المفتوح عن الطعام اعتراضًا على المعاملة القاسية التي يتلقاها داخل محبسه.
ودانت الشبكة المصرية، كافة الانتهاكات التي تمارسها السلطات الأمنية المصرية بحق شعبان، والمحبوس منذ 2019، على ذمة قضايا سياسية ليس لها أى أساس إلا محضر تحريات الأمن الوطني، وطالبت بالتوقف عن جميع الانتهاكات ضده، كما طالبت النائب العام المصري باتخاذ كافة الإجراءات القانونية للعمل على إجراء تفتيش دوري شامل على السجون وأماكن الاحتجاز المختلفة، وتقديم المتورطين في الانتهاكات إلى جهات التحقيق المختصة.
وكشفت رسالة مسربة من داخل السجن، عن تعرض شعبان للعديد من الانتهاكات منذ اعتقاله، تضمنت الإيذاء الجسدي والنفسي عبر الضرب والإهانة اللفظية، وممارسة الضابط عصام الألفي كثيرا من الانتهاكات بحقه، وبحق باقي المعتقلين.
وكانت أسرة شعبان قد تقدمت بطلبات إلى مكتب النائب العام، للمطالبة بعلاجه على نفقته الخاصة في مستشفى تابع لجامعة الأزهر، باعتباره أستاذًا فيها، ولم يبت في الطلب حتى الآن.
واعتقل محمود شعبان للمرة الأولى في عام 2014، بعد لقاء تلفزيوني مع المذيع وائل الإبراشي، ليقضي عامين من الحبس الاحتياطي، قبل الإفراج عنه، ثم تمت إعادة اعتقاله في شهر مايو 2019، ولا يزال قيد الحبس، مع تدويره على ذمة قضية جديدة.
والداعية السلفي محمود شعبان مصاب بانزلاق غضروفي، لكن إدارة السجن تحرمه من التريض، وهو من محاربي الفكر التكفيري داخل السجن، رغم أنه يتعرض للتكفير من أصحاب هذا الفكر.
أضف تعليقك