اعتقلت قوات الأمن بتاريخ 10 سبتمبر 2017، المحامي والحقوقي إبراهيم متولي من مطار القاهرة أثناء سفره إلى جنيف بسويسرا للمشاركة في الاجتماع السنوي لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
حُقِقَّ معه على ذمة القضية رقم 900 لسنة 2017 حصر أمن دولة، وبعد عامين من الحبس الاحتياطي قامت النيابة بإخلاء سبيله بتاريخ 14 أكتوبر 2019، وذلك طبقًا لنص المادة 3/143 من قانون الإجراءات الجنائية.
اختفى قسريًا بعد إخلاء سبيله لمدة أسبوعين، ثم ظهر في نيابة أمن الدولة العليا بتاريخ 5 نوفمبر 2019 على ذمة قضية جديدة تحمل رقم 1470 لسنة 2019 حصر أمن دولة، بنفس التهم الموجهة له في القضية السابقة.
وبتاريخ 26 أغسطس 2020 تم إخلاء سبيله مرة أخرى من محكمة الجنايات، وبعد عدة أيام تم إعادة تدويره على ذمة قضية جديدة تحمل رقم رقم 786 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا.
يذكر أنه أحد مؤسسي "رابطة أهالي المختفين قسريًا"، التي أُسست عام 2013، عقب اختفاء نجله "عمرو" في أغسطس 2013.