أثار قرار قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي منع زراعة نباتات الزينة، بدعوى توفير المياه، جدلا وسخرية كبيرين على مواقع التواصل.
وكان السيسي، أثناء افتتاحه عدداً من المشروعات بمنطقة توشكى، أصدر توجيهات للحكومة على الهواء مباشرة بتوفير المياه للمحاصيل المثمرة، نظرا للتحديات التي تواجه الدولة في توفير المياه، وووجه بعدم زراعة نباتات الزينة.
وانتقد مغردون القرار بقرارات مشابهة لحكام مستبدين آخرين، منعوا زراعة أو تناول محاصيل مشابهة.
وزاد من غضب المغردين نظام الانقلاب يتبنى سياسة قطع الأشجار بشكل واسع في مناطق شرق القاهرة، كمناطق مدينة نصر ومصر الجديدة، وعدة أحياء عريقة في العاصمة، تفجرت على أثرها عدة حملات لإنقاذ العاصمة من التصحر، بدعوى تطوير الطرق وإنشاء الجسور.
وعلقت خبيرة التنمية ماجدة غنيم: "ممكن فدان برسيم يستهلك مياه أضعاف فدان نباتات الزينة، وعائده الاقتصادي لا يقارن بنباتات الزينة".
وأرجعت سناء القرار لضياع مياه النيل، وقالت: "ضياع حصتنا من النيل هي جريمة خيانة عظمى وبدل ما يحاسبوه تلاقي البلحاوية بيقولوله برافو منع زراعة نباتات الزينة قرار حكيم .. قسما بالله الناس دي هي سبب كل المصايب ولازم تتحاكم قبله".
وربط الطيار السابق بالجيش شريف عثمان ذلك بأزمة بطاقات التموين، وحذر قائلا: "بالنسبة لأصحاب مزارع نباتات الزينة بعد أن قرر الديكتاتور تعطيل أعمالهم وقطع أرزاقهم.. هل سيتم عمل بطاقات تموين لهم أم أنهم أصبحوا جاهزين للانضمام للجماعات الإرهابية وإدخالهم السجون؟".
وسخر إسلام جابر من القرار، وغرد: "ناقص يمنع زراعة الملوخية وبكده يبقى الحاكم بأمر الله ظهر تاني". وعلق خالد على الكتائب والمؤيدين: "وتأييدا لسيادته هتلاقيهم يقولوا إن نباتات الزينة مضرة بصحة المواطنين والمناخ العام.#جمهورية_الهلس".
أضف تعليقك