يعاني الدكتور أحمد شوقي عماشة، المعتقل على ذمة القضية رقم 1360 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، من القتل البطئ بعد تدهور شديد في حالته الصحية ومنع الزيارات عنه.
وتعد هذه ثاني قضايا حبس الدكتور أحمد عماشة، بعد حبسه سابقا وإخلاء سبيله بتدابير احترازية، إلا أنه جرى القبض عليه مجددا في يوليو 2020 وتعرض للاختفاء قبل أن يظهر في نيابة أمن الدولة.
ويعمل “عماشة” حاليًا كطبيب بيطري، وسبق وكان رئيسا لنقابة الأطباء البيطريين، كما ساهم في تدشين بعض الحملات الحقوقية بمشاركة عدد من المراكز الحقوقية المصرية حول ملف الاختفاء ومساندة أهالي المختفيين.
وألقت قوات الانقلاب القبض عليه في 10 مارس 2017، وتعرض للإخفاء القسري لمدة 21 يومًا، كما تعرض للتعذيب، والمنع من الزيارة، وسوء الرعاية الصحية، وظل رهن الحبس الاحتياطي إلى أن قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في غرفة المشورة في أول سبتمبر 2019، إخلاء سبيله بتدابير احترازية، وهو ما قوبل بالتعنت من قبل سلطات الانقلاب التي رفضت تنفيذ القرار، إلى أن تم تنفيذه في 4 أكتوبر 2019.
أضف تعليقك