نفى تحالف "قوى إعلان الحرية والتغيير"، اجتماعه برئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وتأييده الاتفاق السياسي المبرم بينه وبين قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان.
وأوضح التحالف في بيان له، أن مكتب عبد الله حمدوك أورد بياناً عن اجتماع جرى بين المجلس المركزي القيادي لـ"الحرية والتغيير" والدكتور عبد الله حمدوك يوم الثلاثاء، مشيراً إلى أن المجلس لم يسمِّ أي ممثل عنه لأي اجتماع مع حمدوك، أثناء فترة إقامته الجبرية أو حتى الثلاثاء، وأن من قابله لا يملك تفويضاً بتمثيل المجلس المركزي القيادي أثناء مباحثاتهم وتفاوضهم مع الانقلابيين.
وأشار البيان إلى أن لـ"الحرية والتغيير" هياكل متخصصة، منها لجنة الاتصال السياسي التي تعمل وفق موقف المجلس المركزي ورؤيته في العملية السياسية، ولجنة للإعلام تعبر عن مواقفه، وجدد التحالف موقفه الرافض للتفاوض والشراكة مع الانقلابيين ومنحهم الشرعية.
ودعا البيان جماهير الشعب إلى تصعيد وسائل النضال السلمي ضد سلطة الانقلاب، واستعادة مسار الانتقال وإنجاح التحول الديمقراطي، كما دعاهم إلى المشاركة الفاعلة في مواكب 25 نوفمبر وما بعدها من فعاليات، حتى تمام إسقاط السلطة الانقلابية.
من جهته، نفى حزب "المؤتمر السوداني"، الشريك السابق في حكومة حمدوك، وأحد مكونات "الحرية والتغيير"، ما أورده مكتب حمدوك حول مشاركته في الاجتماع، وأوضح الحزب أن "كلاً من المؤتمر السوداني والتجمع الاتحادي والبعث والتحالف السوداني رفضوا جميعا الاجتماع بحمدوك".
وأكد أن موقف "الحرية والتغيير" ثابت؛ "لا تفاوض لا شراكة لا شرعية".
أضف تعليقك