• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
Nov 24 21 at 05:59 PM

أطلقت أسرة المواطن حمادة عبد الجواد بيدق، 57 عاما، سائق، والمعتقل بقسم ثان شرطة العاشر من رمضان، استغاثة عاجلة لسرعة إنقاذه من الموت البطيئ الذي يتعرض له بمحبسه.

يعاني حمادة عبد الجواد ظروفا صحية صعبة، نظرا لكونه مريضا بالربو، ولدية حساسية شديدة جدا على الصدر، ويحتاج إلى رعاية صحية باستمرار، وتزداد معاناته مع التدهور الحاصل في حالته الصحية بسبب الاحتجاز في الأماكن الضيقة سيئة التهوية والتكدس والتدخين.

بدأت معاناته منذ اللحظات الأولى لاعتقاله بواسطة قوات أمن الزقازيق في يوم 28 سبتمبر 2019، وترحيله إلى سجن الزقازيق العمومي، بتاريخ 21 أكتوبر 2020، ليحصل على قرار إخلاء سبيل بكفالة 5000 جنية، وبعدما دفعت أسرته بدفع مبلغ الكفالة تم ترحيله إلى قسم ثان العاشر من رمضان، وبدلا من إنهاء إجراءات إخلاء سبيله استمر في الحجز قرابة الـ 3 أشهر.

وفي 10 يناير 2021 تم التحقيق معه في نيابة العاشر من رمضان، وتدويره على ذمة قضية جديدة، حتى حصل على حكم بالبراءة في 7 مارس 2021، ولم يتم إخلاء سبيله، حيث جرى تدويره للمرة الثانية بتاريخ 3 ابريل 2021 والتحقيق معه وحبسه 15 يوما على ذمة قضية جديدة.

وفي 11 يوليو الماضي حصل على حكم بالبراءة للمرة الثانية ولم ينفذ، ليتم التحقيق معه في نيابة العاشر من رمضان للمرة الرابعة بتاريخ 8 اغسطس الماضي، والتي أمرت بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات، إلى أن حصل على حكم بالبراءة للمرة الثالثة من محكمة أمن الدولة طوارئ بالعاشر من رمضان بتاريخ 10 اكتوبر الماضي، ليختفي قسرا بدلا من إخلاء سبيله، ويتم تدويره للمرة الرابعة بتاريخ 20 نوفمبر الماضي بتهمه الانتماء لجماعة محظورة، وحيازة منشورات، لتستمر معاناته ومعاناة أسرته.

وعلى مدار عامين، تتواصل معاناته، بعد حبسه وتدويره على ذمة 5 قضايا بنفس التهم، وهي الانتماء الى جماعة محظورة، رغم حصوله على ثلاث براءات، مع الإصرار على تدويره مجددا بالمخالفة للقانون، الذي يمنع معاقبة الشخص على نفس الجريمة بنفس الاتهامات، ولاتزال سلطات الانقلاب مصرة على التنكيل به وحرمانه من حريته، رغم معاناته وظروفه الصحية الصعبة.

أضف تعليقك