تعرضت الإسكندرية اليوم الإثنين، إلى موجة الطقس الأسوء منذ سنوات بعد أن ضربت الأمطار الغزيرة التي وصلت إلى حد السيول أنحاء متفرقة منها، مما أدى إلى تراكم بحيرات كبيرة من المياه غمرت الشوارع والطرق.
وتسبب بحيرات المياه في أزمات مرورية حادة، فيما عجزت شركة الصرف الصحي بسيارتها من سحبها من الشوارع.
وجاءت الأمطار مخالفة لتوقعات هيئة الأرصاد الجوية، التي أشارت إلى تحسن حالة الطقس بدءا من اليوم وتوقف هطول الأمطار، وهو ما أعلنه محافظ الإسكندرية أمس.
وشهدت شوارع عديدة بالإسكندرية تراكم بحيرات من مياه الأمطار الغزيرة- التي وصلت إلى حد السيول في عدد من المناطق، وفق ما أعلنت شركة الصرف الصحي، مما تسبب في أزمات مرورية حادة وخاصة على طريق الكورنيش وشارع أبوقير الرئيسي.
كما تسببت مياه الأمطار الغزيرة التي تسقط على أنحاء متفرقة من محافظة الإسكندرية، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، في غرق شارع أبو قير الرئيسي وكورنيش البحر عند منطقة لوران، وكورنيش منطقة سبورتنج، شارع وينجت بمنطقة باكوس، كوبري الابراهيمية، سور نادي سبورتنج، منطقة سموحة وميدان فيكتور عمانويل.
كما أسفرت تجمعات المياه إلى تعطل الحركة المرورية بطريق كورنيش البحر من منطقة سيدي بشر وحتى منطقة سبورتنج.
وتسببت المياه التي أخفت أسفلها الأرصفة في الشوارع في أزمة مرورية حادة في الشارع الذي يعتبر أحد أهم الطرق الرئيسية بالمدينة الساحلية بعد طريق كورنيش البحر، مع تخوفات من ازايد حدتها مع موعد خروج الطلاب من المدارس والموظفين من أعمالهم.
كما تسببت المياه التي دخلت على الأرصفة في الشارع في أزمة في حركة المشاة في الشارع، وكذلك تعطل سيارة أجرة "تاكسي"، سقطت إطارته في بلاعة مفتوحة لتصريف المياه.
وواصلت موجة الطقس السيئ ضرب أنحاء متفرقة من الإسكندرية، صباح اليوم الاثنين، يصاحبها هطول أمطار رعدية غزيرة ورياح شمالية غربية وانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة.
أضف تعليقك