قالت المحامية الحقوقية ماهينور المصري، إن الناشط السياسي حسن مصطفى، قرر، السبت الماضي، فك إضرابه عن الطعام الذي استمر قرابة الـ25 يوما في محبسه.
وأشارت ماهينور المصري، إلى أن سبب فك الإضراب هو تدهور حالته الصحية.
وكانت المحامية ماهينور المصري، قد قالت في وقت سابق، إن حسن مصطفى دخل في الإضراب عن الطعام اعتراضا على استمرار حبسه بعد تجاوزه 18 شهرا، وطلبا لتطبيق نص الماد 143 من قانون الإجراءات.
وأضافت: "كل طلبه تطبيق القانون، أثبتنا في محضر جلسة تجديد حبسه إضرابه عن الطعام بس ولا يفرق شيء تقريبًا”.
كانت قوات الأمن ألقت القبض على حسن مصطفى من مقر مكتبه الإسكندرية، في ديسمبر 2019، وظل رهن الاختفاء القسري حتى ظهوره في نيابة أمن الدولة العليا بعد ذلك.
ويواجه حسن مصطفى، اتهامات بمشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الشائعات ونشر أخبار كاذبة.
أضف تعليقك