شهدت مواقع التواصل تعاطفاً وتضامناً وانتقادات متكررة لنظام قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، عقب حكم محكمة جنح مصر القديمة أمن الدولة طوارئ، بحبس الناشط زياد العليمي خمس سنوات، ومعاقبة الصحفي هشام فؤاد وحسام مؤنس بالحبس أربع سنوات.
وكانت النيابة العامة قد وجهت إلى العليمي ومؤنس وفؤاد وغيرهم من معتقلي ما عرف بـ"خلية الأمل" ذات التهمة المعلبة التي يقمع بها النظام المعارضين، وهي "نشر أخبار كاذبة وتهديد الأمن والسلم العام".
منظمة العفو الدولية "أمنستي" كانت أول المبادرين، وخاطبت حساب السيسي الرسمي، وكتبت عبر حسابها: "#مصر: أصدرت محكمة طوارئ اليوم أحكاماً بالسجن بحق كل من زياد العليمي، وحسام مؤنس، وهشام فؤاد لمدد تراوح بين 4 و5 سنوات بسبب عملهم السياسي السلمي فقط. يجب على @AlsisiOfficial أن يلغي الحكم وأن يضمن إطلاق سراحهم".
وعبّرت الصحافية رشا عزب عن تشاؤمها: "احنا داخلين على مصيبة ومستوى سحيق من الجنون في نظام التقاضي، حكموا على زياد العليمي بخمس سنين وهشام فؤاد وحسام مؤنس أربع سنين وبعد شهر جلسة علاء وباقر وأكسجين، وفي القضيتين لم يتم الاطلاع على الأوراق ولم تقدم مرافعات من الدفاع، بتاخدونا المحاكم ليه مدام الحكم جاهز من قبل كل ده".
أضف تعليقك