وثقت الشبكة المصرية وفاة المحامي محمد سالم سلمي، 55 عاما، من المحسمة القديمة بمحافظة الإسماعيلية، وذلك بعد إصابته بغيبوبة أدت إلى مضاعفات ليلفظ أنفاسه الأخيرة في مستشفى سجن جمصة.
وأشارت ملابسات الوفاة التي وثقتها الشبكة إلى أن المحامي قتل عمدًا مع سبق الإصرار والترصد وذلك بمنع العلاج والدواء، حيث كان المعتقل يعاني من تليف حاد بالكلى قبيل اعتقاله، واستمرت المضاعفات في الزيادة نتيجة ظروف الاعتقال القاسية وعدم تلقيه العلاج والدواء المناسب في الوقت المناسب، مما أدى الى زيادة الآلام ومضاعفاتها.
وخلال الستة أشهر الماضية ظل يعاني من تضخم الطحال، وتوقف الكلى اليمنى عن العمل، فيما تعمل اليسرى بنصف طاقتها، ورغم ذلك رفضت داخلية الانقلاب إخلاء سبيله أو نقله لمستشفى متخصص من أجل تلقي العلاج المناسب.
وكانت قوات الانقلاب قد اعتقلته في شهر يونيو 2014 أثناء أدائه صلاة العصر بالمسجد القريب من منزله، وتم اتهامه في القضية المعروفة إعلاميا بـ "حريق مجمع محاكم الإسماعيلية"، ليتلقى حكما بالسجن 15 عاما.
وكانت أسرته قد تقدمت عن طريق محاميه بتظلمات متعددة وطلبات كثيرة لعلاجه، ولكنها قوبلت جميعا بالرفض، لتستمر حالة الإهمال المتعمد، ويلفظ أنفاسه الأخيرة داخل مستشفى السجن.
أضف تعليقك