وثقت الشبكة المصرية استمرار الإخفاء القسري بحق المواطن بلال عثمان عبد الباقي، لأكثر من 6 سنوات، منذ اعتقاله في أغسطس عام 2015.
بلال كان موظفا بمحطة مياه الشرب بالفيوم، ويبلغ من العمر الآن 36 عاما، أب لطفلين، متغيب منذ مغرب يوم 15 أغسطس 2015 بعدما اقتحمت قوات من مديرية أمن الفيوم بملابس عسكرية، وأخرى مدنية منزله الكائن بقرية الطاحون في منشاة طنطاوي مركز سنورس بمحافظة الفيوم، وتم اقتياده إلى جهة غير معلومة.
وعلى الرغم من وجود شهود عيان على الواقعة من الأهل والجيران الذين شاهدوا عملية اعتقاله، إلا أن وزارة الداخلية تنكر معرفتها بمكان تواجده حتى الآن.
فيما وردت أخبار إلى الأسرة تفيد بتواجده واحتجازه داخل سجن العزولي العسكري بمعسكر الجلاء في الاسماعيلية.
وقدمت الأسرة عددا من البلاغات والشكاوى إلى الجهات الرسمية، ولكن لم يتم إحراز أي تقدم في هذا الاتجاه، ولاتزال الأسرة تنتظر أخبارا عن مكان تواجده ويحدوها الأمل في عودته قريبا.
أضف تعليقك