وثق باحثو منظمة نحن نسجل استمرار تدهور الانتهاكات المتعلقة بالسجناء على ذمة قضايا سياسية داخل سجن شديد الحراسة 992 والمعروف بسجن العقرب 1، بوضع بات يُشكل خطرًا على صحتهم النفسية قبل الجسدية، مما أدى لإقدام بعض المعتقلين داخل السجن على محاولات إنهاء حياتهم، بينما يخوض آخرون إضراب مفتوح منذ ما يقارب الشهرين.
وأضافوا أن الظروف المعيشية بداخل العقرب تدهورت بشكل كبير حتى وصل الأمر إلى حرمانهم النهائي من الخروج للتريض منذ 2016، وبالتالي حرمانهم من التعرض للشمس، كما منعوا أيضًا من الزيارة نهائيًا ومن دخول الأطعمة والملابس والأغطية وتجريدهم من جميع متعلقاتهم الشخصية منذ عدة سنوات، ونتج عن تلك الظروف 13 حالة وفاة بسبب الإهمال الطبي وسوء ظروف الاحتجاز داخل السجن.
وكانت هذه الأوضاع قد دفعت أربعة معتقلين في شهر سبتمبر 2020 إلى الاشتباك مع قوة أمنية من السجن مما أدى إلى مقتل عدد من أفراد الأمن وتصفية المعتقلين جسديًا بعد ذلك.
وأعربت منظمة "نحن نسجل" عن خوفها من تبعات انهيار الحالة النفسية للمعتقلين داخل السجن في ظل حرمانهم من جميع حقوقهم، حيث منعت السطات المصرية الزيارة عن بعض السجناء منذ عام 2016، ثم منعت الزيارة نهائيًا عن جميع المعتقلين داخل السجن منذ شهر مارس 2018 وحتى الآن.
وطالبت "نحن نسجل" بفتح الزيارات في "سجن العقرب" وتطبيق لائحة السجون ومعاملته مثل معاملة باقي السجون.
أضف تعليقك