أعلنت مصلحة السجون الصهيونية في بيان، "هروب 6 أسرى من سجن جلبوع في الشمال".

وأضاف البيان أنه "تم إبلاغ ضباط الأمن في البلدات المجاورة حول هروب الأسرى وجرى نصب حواجز في الشوارع واستخدمت وسائل خاصة".

وأعلن جيش الاحتلال الصهيوني تعزيز خطوط التماس مع الضفة الغربية المحتلة وحدود الأردن، عقب فرار 6 أسرى فلسطينيين فجر الإثنين من سجن إسرائيلي شمالي فلسطين المحتلة عبر نفق حفروه بأيديهم طوال شهور.

وأشار البيان إلى أن "الحدث بدأ عند الساعة 01:30 بعد منتصف ليل الأحد، عندما هرب الأسرى الستة بواسطة فتحة اكتشفت في زنزانتهم وخرجوا منها باتجاه المنطقة الجنوبية من سجن جلبوع"، مضيفاً أن "هذه الفتحة كانت تحت مغسلة في الزنزانة".

وذكر أن جيش الاحتلال والشاباك حشدوا قوات كبيرة في الضفة الغربية وعند الحدود من الأردن "حتى لا يتجاوز الأسرى الحدود".

وتلاحق قوات الاحتلال الأسرى الفارين، وتستخدم في عملية المطاردة مروحيات وطائرات مسيّرة وسط استنفار أمني. ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مصدر في منطقة السجن قوله إن "جميع الأسرى أصبحوا بعيدين عن منطقة مرج بن عامر"، التي يقع فيها السجن.

وذكرت وسائل إعلام صهيونية أن النفق في سجن جلبوع استغرق حفره شهوراً، وأن الأسرى الذين تحرروا منه محكومون بالسجن المؤبد وسنوات طويلة. وقالت إن التخوف الآن هو أن الأسرى الستة، وهم جميعهم من جنين وبينهم أشخاص نفذوا عمليات.

ونشرت وسائل إعلام صهيونية صور الأسرى الستة الفارين، وهم: زكريا زبيدي، مناضل يعقوب انفيعات، محمد قاسم العارضة، يعقوب محمود قدري، أيهم فؤاد كممجي ومحمود عبد الله العارضة. وأشارت قناة "كان" العبرية إلى أن زكريا الزبيدي، قائد سابق في كتائب شهداء الأقصى وعضو المجلس الثوري لحركة فتح. وأضافت أن الخمسة الباقين ينتمون لحركة الجهاد الإسلامي.