مع ارتفاع درجات الحرارة في الأيام الأخيرة، هناك شيء واحد يجب تجنبه، وهو شرب الماء البارد بسرعة كبيرة.
ويبقى السؤال.. هل من الخطر شرب الماء البارد أثناء الموجة الحارة؟
يعد شرب الماء من أكثر الطرق ضمانًا للحفاظ على درجات حرارة الجسم عند مستوى مقبول أثناء موجة الحر.
بشكل عام، يوصي خبراء الصحة الناس بتناول على الأقل - لترين - يوميًا، وأكثر بقليل في الطقس الحار.
يقوم معظمنا بشرب الماء المثلج، ولكن هناك بعض التحذيرات حول شربه بسرعة كبيرة.
في كل صيف، يتم نشر العديد من المنشورات عبر الإنترنت تحث الناس على تجنب شرب الماء البارد، حيث يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة.
يمكن أن تسبب السوائل المتجمدة اضطرابًا في المريء، مما يسبب أعراضًا غير سارة، وهي تشمل تقلصات في المعدة أو آلام في الصدر وعلامات مميزة لتشنج المريء، وفق ما ذكر موقع express البريطاني.
هل يسبب الإغماء؟
لا يعتقد أخصائيو الصحة أن الماء البارد المثلج يسبب الإغماء، خاصة أن الناس نادرًا ما يغمى عليهم في الطقس الحار.
يعتقد الأطباء أن الظروف الصحية الأساسية، وليس الماء البارد وحده، تسبب الإغماء في الطقس الحار.
في أشد حالاتها، يمكن أن تؤدي حالات مثل الإرهاق الحراري والجفاف وغيرهما إلى الإغماء.
يخاطر الناس بتطوير أيٍّ منها عندما يصبح الطقس شديد الحرارة، ويتفق الخبراء على أنهم السبب الأكثر احتمالاً لفقدان الوعي.
من المرجح أن يشعر أي شخص في الشمس بالدوار إذا توقف فجأة عن النشاط البدني.
تميل المشكلات المتعلقة بالحرارة إلى اللحاق بالأشخاص الذين يعملون بالخارج في الطقس الحار والذين يجلسون ويستريحون.
تعتبر ضربة الشمس خطرًا خاصًا في ظل هذه الظروف، ويجب على الأشخاص البحث عن الأعراض المحتملة.
يمكن أن تسبب ضربة الشمس:
غثيان
رؤية البقع
الصداع
دوخة
الشعور بالغثيان وفقدان الشهية
التعرق المفرط
جلد شاحب ورطب
تقلصات في الساق والمعدة والذراع
سرعة ضربات القلب وسرعة التنفس
ارتفاع في درجة الحرارة (38 درجة مئوية)
العطش الشديد.
أضف تعليقك