تصدر هاشتاج "#مصر_مش_بخير" قائمة الأكثر تداولا لموقع "تويتر" في مصر، تنديدًا بتنفيذ نظام الانقلاب بقيادة الدموي عبد الفتاح السيسي، حكم الإعدام بحق الطالب الجامعي معتز مصطفى حسن (25 عاماً)، داخل سجن استئناف القاهرة، إثر حكم محكمة جنايات أمن الدولة العليا التي حكمت عليه بالإعدام شنقاً. مع الهجوم على النظام "الذي إلى جانب فشله في إدارة الملفات السياسية والاقتصادية، لا يتورع عن قتل معارضيه بواسطة القضاء الخاضع لسيطرة السلطة التنفيذية".
ونشر مغردون صورة لاعتراف معتز وتظهر عليه علامات التعذيب، كما عاد وسم #أوقفوا_الإعدامات للظهور، ودوّن عبره ناشطون وحقوقيون لمطالبة النظام "بعدم الاستمرار في سياسة القتل باسم القانون".
وكانت المحكمة في 14 يونيو 2020 أصدرت حكمًا نهائيًا بإعدامه في القضية رقم 17350 لسنة 2019 جنايات أمن دولة، واتهمته بمحاولة اغتيال اللواء السابق، مصطفى النمر، مدير أمن الإسكندرية السابق، في مارس عام 2018، عن طريق تفجير سيارة ملغومة بالتزامن مع مرور موكبه بمنطقة سيدي جابر في مدينة الإسكندرية، ما أدى إلى مقتل اثنين من حراسة.
وكتب حساب الحملة الشعبية لدعم المعتقلين والمختفين قسريا في مصر "حقهم": "عاجل تنفيذ حكم الإعدام بحق المعتقل #معتز_مصطفى_حسن الطالب بكلية الهندسة والمتهم في قضية محاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية "مصطفى النمر"، يذكر أن "معتز" تعرض لتعذيب مروع عند اعتقاله، وصل إلى حد التهديد باغتصاب أمه وأخته أمام عينيه والتنكيل بهما، لإجباره على الاعتراف بالجريمة. #حقهم".
وغرد اليوتيوبر علي حسين مهدي: "مصر النهاردة نفذت حكم #الاعدام في الطالب "معتز مصطفى حسن" ٢٥ عاما! معتز خد اعدام نهائي لاتهامة بمحاولة اغتيال مدير امن اسكندرية! تحت هتشوف صورة معتز قبل وبعد ما يدخل لأمن الدولة .. ويمكن لما تشوف صورته "بعد" تعرف هو ليه اعترف على نفسه!".
وكتب حساب "المجلس الثوري المصري": "آخر ضحايا ماكينة الإعدام في مصر طالب بكلية الهندسة هو معتز مصطفى حسن" ٢٥ عاما! أخد اعدام نهائي لاتهامه بمحاولة اغتيال مدير أمن اسكندرية بعد أن ظهر في ڤيديو يعترف فيه على نفسه بعد تعذيب بشع فقد فيه اسنانه الامامية بالكامل ليقي نفسه من التعذيب بحبل المشنقة.. يا معز يا مذل اخسف بهم الأرض".
وأشار إبراهيم سويلم: "طالب كلية الهندسة الشهيد باذن الله #معتز_مصطفى_حسن والمتهم في قضية محاولة اغتيال مصطفى النمر مدير أمن اسكندرية!! حد سمع عنه؟ عن تعذيبه؟ التحرش الجنسي بأمه وإخوته للاعتراف بجريمة أبعد ما تكون عن طالب جامعي؟! متمسكين بالاختلاف والتخوين والجدل ونسيتم أنفسكم !!@thefreedomi".
يذكر أن القضاة المصريين، المعروفين بتأييدهم للحكم العسكري، ومعارضة ثورة 25 يناير، عهدت إليهم قضايا المعارضين للنظام بعد انقلاب 3 يوليو ، وتم إنشاء دوائر الإرهاب الخاصة بهم، ما تسبب في أحكام إعدام جماعية لم تشهدها مصر في تاريخها الحديث، ما دفع الكثير من المنظمات الحقوقية الدولية لمناشدة النظام المصري بوقف تنفيذ أحكام الإعدام، في قضايا معارضين سياسيين.
أضف تعليقك