• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
Jun 29 21 at 02:49 PM

بعنوان "#أنقذوهن" أطلقت حركة "نساء ضد الانقلاب" حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، تتناول تاريخ العسكر الإجرامي في تعاملهم مع النساء بدأ بكشوف العذرية، ومروراً بالاعتقالات والتعذيب والإخفاء القسري والأحكام الجائرة، ولم يستثن التصفية والقتل في شوارع وميادين مصر ولم ينته إلى الآن.

وقالت الحملة في منشورها الرئيسي على "فيسبوك" إن "العتاب والتذكير بالمروءة والرجولة والأخلاق.. تلك الكلمات لم تدخل المعجم الأمني لأجهزة العسكر، فصبرًا يا أهلنا صبرًا، فما كان الله ليديم سلطان الظالمين، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون".

وحذرت الحملة من أن "أعظم الظلم ظلم النساء، ومن أعظم الحبس حبس النساء، فقد أُمرنا أن نرفق بهن في العافية "رفقا بالقوارير".

وتساءل المنشور: كيف يكون وقع الظلم عليهن وهن أسيرات ومعتقلات؟ وكيف بهن وهن في الأسر والاعتقال؛ فما أهانهن إلا ليئم".

وللمفارقات الكاشفة قال المنشور إن "كفار قريش استحيوا من الاعتداء على النساء.. ولم يستح عسكر مصر من قتلهن واعتقالهن وتعذيبهن"، وأنه "رق المشركون لأم سلمة وردوا لها ولدها، وتركوها تلحق بزوجها، بل وأوصلها أحدهم إلى قباء بنفسه، حيث يقيم زوجها!!.. واليوم، يعتقلون النساء ويخفونهن قسرياً ويعذبونهن!!".

وأخيرا، وجه مطلقو الحملة سؤالا إلى دعاة حقوق المرأة ؟؟ بعنوان أين هم من المعتقلات السياسيات في السجون بلا ذنب ولا جريمة؟!".

ونشرت الحملة "بوسترات" تظهر صورا للمعتقلات السياسيات الأسيرات لدي العسكر؛ واللواتي يواجهن ظلمًا ووحشية من العسكر بإجراءات عقابية قاسية، ومنع من حقوقهن الدستورية والقانونية في الزيارة والعلاج والمحاكمة العادلة.

أضف تعليقك