دعت حركة حماس، المجتمع الدولي إلى معاقبة الاحتلال على جرائم التعذيب التي ترتكبه” بحق الفلسطينيين.

جاء ذلك في بيان للناطق باسم الحركة، حازم قاسم، بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، الذي يوافق 26 يونيو من كل عام.

وقال قاسم: “نؤكد في اليوم الدولي لدعم ضحايا التعذيب، على ضرورة معاقبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائم التعذيب التي مارسها على شعبنا الفلسطيني”.

‏وأضاف: “شعبنا تتفاقم معاناته يوميا جراء استمرار التهجير والاحتلال والعدوان”.

‏وتابع: “ما مارسه الاحتلال من تعذيب ضد شعبنا، جرائم حرب يجب أن يحاكم عليها في محكمة الجنايات الدولية”.

وأقرت الأمم المتحدة بتاريخ 26 يونيو 1987، اتفاقية مناهضة التعذيب، وبعد 10 أعوام أعلنت عبر جمعيتها العمومية، الـ26 من يونيو، يوما دوليا لمساندة ضحايا التعذيب.

وبحسب المادة الخامسة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والمادة الثالثة من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، لا يجوز إخضاع أي إنسان للتعذيب ولا للمعاملة السيئة أو العقوبة المهينة للكرامة.

لكن من جهة أخرى، أظهر الكثير من تقارير المنظمات الدولية اتباع التعذيب الممنهج في الكثير من البلدان حتى الآن، وعجز المجتمع الدولي عن الوقوف في وجهه.