وثقت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان استمرار الاختفاء القسري بحق الطالب أبوبكر عبد المطلب السنهوتي 23 عاما من مدينة الزقازيق، والطالب بكلية التربية جامعة الأزهر والمختفي قسرياً منذ 14 ديسمبر 2017 أثناء تواجده في مدينة أسوان.
وبحسب مواطنين كانوا معتقلين سابقين معه في بداية الاعتقال ذكروا لأسرته بأنهم تحدثوا معه عندما كان متواجدا في أحد أماكن الاعتقال بأسوان في ديسمبر 2017
ووفق ما ذكرته أسرته أنه في مارس 2018 قد تمكن من التواصل معهم عن طريق أحد أفراد الأمن الذي تعاطف معه أثناء ترحيله من مكان تواجده بأسوان إلى مكان آخر ولم يكن رجل الأمن يعرفه لأنه كان مغطى الرأس مكبل بسلاسل في الأرجل مع شخص آخر، ولكن عندما حاولت الأسرة التواصل بنفس الرقم وجدت أنه قد أغلق منذ ذلك التاريخ.
يذكر أن قوات الأمن كانت قد اقتحمت منزله بالشرقية في نهاية يوليو 2014 لاعتقاله وهو لا زال طالبا بالشهادة الإعدادية وقامت بتحطيم محتوياته وترويع بقية أفراد أسرته.
كما اعتقلت أيضا قوات أمن الانقلاب والده وشقيقه يوسف للضغط عليه لتسليم نفسه قبل أن يخلى سبيلهم لاحقا.
وأوضحت أسرة أبو بكر علي عبد المطلب السنهوتي أنهم تقدموا بعدة بلاغات وتلغرفات للنائب العام والمحامي العام ووزير الداخلية ووزير الدفاع، لكن دون جدوى، بالإضافة إلى الحصول على حكم قضائي من مجلس الدولة بإلزام الداخلية الإفصاح عن مكانه لكن لم يتم تنفيذه.
أضف تعليقك