عبر الناشط الحقوقي "محمد سلطان" عن الألم الذي يراوده بحلول عيد الأب، بينما يمكث والده "صلاح سلطان" خلف قضبان السجن بمكان مجهول في سجن يفتقر للإنسانية، وذلك في مقال رأي نشره على صفحات "واشنطن بوست".
وذكر "محمد" في مقاله، أمس السبت، أن والده، وهو سجين سياسي يقضي عقوبة السجن المؤبد، "اختفى من زنزانته" انتقاما لدفاع ابنه عن حقوق الإنسان في الولايات المتحدة، مضيفا: "تم اعتقال أبناء عمومتي غير السياسيين أيضا، ثم أُطلق سراحهم بعد عدة أشهر، ولا يزال مكان وجود والدي مجهولا".
وأشار إلى أن والده كان باحثا في الفقه الإسلامي، وعمل مسؤولا في حكومة الرئيس الشهيد الدكتور "محمد مرسي"، ويحمل بطاقة الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة، مؤكدا أن سلطات الانقلاب لم تقدم دليلا واحدا على تورط والده في الجرائم المنسوبة إليه.
و تم اعتقال والده، في 2013، واختفى في يونيو 2020، بعد أن رفع الابن قضية فيدرالية ضد رئيس الوزراء الأسبق "حازم الببلاوي"، والذي كان مديرا تنفيذيا لصندوق النقد الدولي آنذاك، واتهمه بـ"محاولة القتل خارج نطاق القضاء والتعذيب".
أضف تعليقك