يتوقع خبراء صناعة وتجارة السيارات في مصر ارتفاع الأسعار مع بداية يوليو المقبل بنسب تتراوح من 5% إلى 10% على أقصى تقدير، نتيجة ارتفاع أسعار خامات التصنيع في البورصات العالمية، إضافة لتداعيات فيروس كورنا وتراجع الإنتاج، وبالتالي قلة المعروض مقابل الطلب.
وسجلت مبيعات السيارات في مصر خلال الثلث الأول من العام الجاري حوالى 91 ألف مركبة، مقابل 61 ألف مركبة خلال نفس الفترة من العام الماضي بنسبة نمو 47%، وفقا لمجلس معلومات سوق السيارات "أميك".
وأظهرت قوائم مبيعات وكلاء سيارات الركوب في مصر طفرة عام 2020، بنمو قدره 32.6%، إذ سجلت 227.1 ألف وحدة مباعة، مقابل 171.3 ألف عام 2019، وفقا لبيانات وكالة "فوكاس تو موف" الأميركية.
وكانت مبيعات السيارات في مصر تعرضت لأزمة عقب تعويم الجنيه في 2016، نتيجة انخفاض قيمة العملة، والزيادات المتصاعدة في أسعار السيارات الجديدة، وارتفاع أسعار الفائدة، مع رفع الدعم عن الوقود، إضافة إلى زيادة ضريبة القيمة المضافة عام 2017، وهو ما أدى إلى تراجع المبيعات إلى 137.8 ألف وحدة، بنسبة انخفاض 36% عام 2016.
وأغلق السوق عام 2018، على حالة من التعافي مسجلا 193 ألف سيارة، إلى أنه عاد للتراجع في العام 2019 مسجلا 171.1 ألف وحدة، بانخفاض 11.3%.
أضف تعليقك