أصدر قاضي المعارضات بمحكمة بلبيس الجزئية، قرارًا بتجديد حبس ربة منزل لمدة خمسة عشر يومًا على ذمة التحقيقات؛ على خلفية اتهامها بقتل طفلها الرضيع بعد 90 يومًا من ولادته.

تعود أحداث الواقعة ليوم الأربعاء 2 يونيو الجاري، عندما تلقت الأجهزة الأمنية إشارة من مستشفى بلبيس المركزي بوصول الطفل خالد محمد عبدالله هاشم، عمره 3 أشهر، جثةً هامدةً ووجود شبهة جنائية.

بالانتقال والفحص وسؤال والد الطفل، 44 سنة، موظف مدني بوزارة الدفاع، مُقيم ببندر قسم شرطة بلبيس، أفاد بأنه كان في عمله وعندما عاد إلى منزله وجد طفله الرضيع جثةً هامدةً ملطخًا بدمائه، قبل أن تشير أصابع الاتهام إلى زوجته "والدة الطفل" وتُدعى "مها" 26 سنة، ربة منزل، بقتل الرضيع، مشيرًا في اتهامه إلى أنه عثر إلى بجوار الجثة على ريموت الكنترول الخاص بالتلفاز ملطخًا بدماء صغيرهما، وأن الأم المتهمة غادرت منزل الزوجية بعد مقتل طفلهما، حيث جمعت ملابسها الجديدة واستقلت "توك توك" ولاذت بالفرار لنحو 48 ساعة قبل ضبطها، مؤكدًا أن الجريمة وهروب الأم حدثا في غضون 150 دقيقة.

وأقرت المتهمة بقتل طفلها للتخلص من بكائه، فضلًا عن أنها كانت في خلافات مع والده، فيما أفادت التحريات بأنها كانت هاربة في الزقازيق.