فضت قوات أمن الانقلاب مساء أمس الإثنين، تظاهرات عمال  شركة الحديد والصلب احتجاجاً على توقف العمل، بعد أن امتدت المظاهرة إلى شبه اعتصام.

وفوجئ نحو خمسمائة من عمال الشركة، بتدخل الأمن لمنع التظاهرة، وتم اعتقال نحو عشرة عمال، ثم الإفراج عنهم بعد ساعتين.

وقال العمال إن من اعتصم منذ صباح الإثنين 31 مايو، أكثر من 500 عامل من الوردية الثانية والثالثة بمصنع الحديد والصلب بحلوان، احتجاجًا على قرار إغلاق المصنع.

وانتشر الأمن المركزي في الشوارع المؤدية للمصنع وأمام البوابات لمنع دخول باقي العمال، وهم من ألقوا القبض على عدد من العمال  بشكل عشوائي.

وأغلقت شركة الحديد والصلب أبوابها، الإثنين، تمهيدا لتصفية أقدم شركات القطاع العام في البلاد، بعد 67 عاما على إنشائها.

وبدأت إجراءات إغلاق مصانع الحديد والصلب بحلوان، لتنفيذ قرار بتصفية الشركة جراء تكبدها خسائر تقدر بسبعة مليارات جنيه.

وقال نائب رئيس اتحاد عمال مصر، خالد الفقي: "يجري حاليا التفاوض مع وزارتي قطاع الأعمال العام والقوى العاملة، بشأن صرف تعويضات للعاملين بالشركة والبالغ عددهم 6200 عامل، وفق الضوابط".

وفي السياق ذاته، قالت مصادر عمالية ونقابية إن "إدارة الشركة أبلغت العاملين بجميع القطاعات بعدم الحضور بدءا من اليوم الإثنين، لحين التوصل إلى اتفاق بشأن التعويضات".