• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
Apr 18 21 at 11:55 PM

طالب رئيس وزراء باكستان عمران خان، الحكومات الغربية بتجريم الإساءة إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم تحت غطاء حرية التعبير، ومعاقبة المسيئين للإسلام.

وقال خان، في سلسلة تغريدات عبر تويتر: “أدعو الحكومات الغربية التي حظرت أي تعليق سلبي على المحرقة اليهودية (الهولوكوست) إلى استخدام نفس المعايير لمعاقبة من ينشرون عمدا رسائلهم المليئة بالكراهية للمسلمين ويسيئون إلى نبينا محمد (ص)”.

وأضاف خان: “من الواضح أن أولئك الغربيين، بمن فيهم السياسيون اليمينيون المتطرفون الذين ينشرون عمدا مثل هذه الإساءات تحت ستار حرية التعبير، يفتقرون إلى الحس الأخلاقي والشجاعة للاعتذار إلى 1.3 مليار مسلم عن هذا الأذى”.

وأعرب عن قلقه إزاء تصاعد موجة الإسلاموفوبيا، لا سيما في الغرب، مشددا “نطالب باعتذار من هؤلاء المتطرفين”.

ووجه رسالة إلى “المتطرفين في الخارج” الذين يتعمدون إيذاء المسلمين في أنحاء العالم، قائلا: “نحن المسلمين نمتلك أعظم محبة واحترام لنبينا صلى الله عليه وسلم الذي يعيش في قلوبنا، ولا نتسامح مع أي ازدراء أو إهانة”.

وتأتي تصريحات رئيس الوزراء الباكستاني بعد تغريدة من زعيم حزب “من أجل الحرية” في هولندا المعادي للإسلام خيرت فيلدرز، هاجم فيها شهر رمضان.

ونشر فيلدرز مقطعا مصورا عبر”تويتر”، بعنوان “لا للإسلام لا لرمـضان.. حرية لا للإسلام”.

وتضمن المقطع المصور الذي شاركه السياسي الهولندي، صوت الأذان، وعبارات “رمضان ليس من ثقافتنا، ولا من تاريخنا وليس من مستقبلنا.. أوقفوا الأسلمة.. الإسلام لا ينتمي إلى هولندا”.

وفي عام 2018، نظم فيلدرز مسابقة دولية حول رسوم كاريكاتورية للنبي محمد ما أثار انتقادات عالمية.

وشهدت فرنسا، في أكتوبر الماضي، نشر رسوم كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، على واجهات مبانٍ، واعتبرها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “حرية تعبير”.

وأثارت الرسوم وتصريح ماكرون موجة غضب بين المسلمين في أنحاء العالم، وأُطلقت في العديد من الدول الإسلامية والعربية حملات لمقاطعة المنتجات الفرنسية.

أضف تعليقك