تحت عنوان "خليك فاكرني.. رمضاني في الحبس" أطلق مركز هدرو، منظمة مجتمع مدني مصرية، حملة "، للتذكير بالمعتقلين السياسيين في شهر رمضان.
وفيما يخص التعريف بالحملة، قال المركز: "ثمة تجاوزات في ملفات عدة متعلقة بحقوق الإنسان، أدت إلى تدهور الحقوق المدنية والسياسية. تشمل هذه التجاوزات استمرار نهج الحكومة في استخدام حملات الملاحقة أو القبض على النشطاء السياسيين والصحفيين والمدافعين الحقوقيين، واستمرار تجديد حبسهم الاحتياطي أو إعادة تدويرهم في قضايا جديدة دون وجه حق. وتلجأ السلطات إلى سلسلة من الإجراءات القمعية ضدهم، قد تصل إلى حد الانتهاكات الصارخة، وتبدأ من الاختفاء القسري، والقبض غير المبرر، وصولاً إلى أشكال التعذيب المختلفة، والمعاملة غير الآدمية، وإجراءات المراقبة المشددة، وتقييد حرياتهم وحقوقهم وحقوق ذويهم".
وعلى هاشتاج #رمضاني_في_الحبس، وجه المركز دعوة رقمية، تهدف لتقديم مساندة رقمية لمعتقلي قضايا الرأي من نشطاء حقوقيين وصحفيين وكسب المزيد من الأصوات الداعمة لهم. علاوة على المساهمة في زيادة الزخم الرقمي حول قضاياهم باعتباره نوعاً من أنواع المساندة، وأيضاً التأكيد على جهود عمل مجموعات كبيرة من هيئات الدفاع القانوني، التي لا تدخر جهداً في الوقوف بجانب محنة أهالي المحتجزين من الصحفيين والنشطاء المدافعين خلف جدران السجن وأسرهم.
ودعا المركز للمشاركة في التدوين عن #معتقلي_قضايا_الرأي والمدافعين الحقوقيين، وتفعيل إطار "البروفايل" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" للتضامن.
أضف تعليقك