ذكر تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تواجه انتقادات لعدم اتخاذها إجراءات حاسمة بشأن وضع حقوق الإنسان المتردي في مصر، عكس ما وعد به بايدن خلال حملته الانتخابية.
وكان بايدن قد تعهد بأنه لن يمنح "أي شيكات على بياض للدكتاتور المفضل بالنسبة إلى ترامب"، في إشارة إلى ، عبد الفتاح السيسي "قائد الانقلاب"، كما أوردت الصحيفة التي أشارت إلى أن حديث بايدن عن بداية جديدة يتعارض مع موافقة وزارة الخارجية الأميركية في فبراير الماضي على صفقة بيع صواريخ ومعدات عسكرية لمصر تبلغ قيمتها 197 مليون دولار.
ولفت التقرير إلى أن السماح بتمرير الصفقة والتوقيت الذي حصل فيه ذلك، أثارا مخاوف لدى المشرِّعين الديمقراطيين، الذين يتحملون مسؤولية مراقبة صفقات التسليح الأميركية.
وأضافت "واشنطن بوست" أن تلك المخاوف تعززت هذا الأسبوع بعد إصدار تقرير الخارجية الأميركية السنوي حول حقوق الإنسان، الذي وجه انتقادات حادة إلى نظام السيسي بسبب "عمليات القتل غير القانوني والاعتباطي... والإخفاء القسري، والتعذيب، وكذا حالات المعاملة أو التعذيب القاسية وغير الإنسانية والحاطة من الكرامة من قبل الحكومة".
وكان التقرير السنوي قد أشار إلى أن الحكومة المصرية لم تحقق بشكل شامل في مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك معظم حوادث العنف من قبل قوات الأمن، ما أسهم في خلق بيئة من الإفلات من العقاب، مورداً عن جماعات حقوق الإنسان المصرية قولها إن مصر تحتجز ما بين 20 ألفاً و60 ألف شخص بسبب انتماءاتهم السياسية في المقام الأول.
أضف تعليقك