أعلنت الناشطة السياسية، منى سيف الإسلام، أنها تقدّمت ببلاغ للنائب العام المصري، حمل رقم (عريضة إلكترونية 61830 بالمكتب الفني) بتاريخ 25 مارس 2021، بخصوص وليد وائل أحمد الدهشان، ضابط الأمن الوطني بسجن شديد الحراسة 2 بطرة والمعروف باسم أحمد فكري، "يحمل شكاوى وبلاغات سابقة تقدمنا بها لمكتبه منذ أكتوبر 2019 بوقائع انتهاكات مختلفة ارتكبها مع عدد من الضباط ضد شقيقي علاء عبد الفتاح، بدأت بالاعتداء عليه وتعذيبه وتهديده ليلة وصوله السجن29 سبتمبر 2019".
وأكدت سيف الإسلام، أن هذه الانتهاكات والتعذيب الذي تعرض له علاء عبد الفتاح في أول يوم له في السجن، مثبت في أقواله بمحضر نيابة أمن الدولة أمام رئيس النيابة محمد جمال، أثناء نظر أمر تجديد حبسه على ذمة القضية 1356/20 حصر أمن دولة عليا، بتاريخ 9 أكتوبر 2019.
وقالت سيف الإسلام، إن إدارة السجن تجاهلت لائحة السجون وحرمت شقيقها من حقوق أساسية منصوص عليها فيها كالتريض والكتب والمياه الساخنة والراديو -على سبيل المثال- طوال فترة حبسه منذ 29 سبتمبر 2019 حتى يومنا هذا، يوم تقديم البلاغ، وكتابة تلك السطور. وهو المثبت في المحضر رقم 4117 عرائض المكتب الفني بتاريخ 21 يناير 2020".
وأنهت منى سيف الإسلام الوقائع في بلاغها بـ"آخر واقعة، حيث تقدم فريق الدفاع ببلاغ في9 مارس 2021، حمل رقم 10579 عرائض المكتب الفني للنائب العام، بمضمون ما ذكره علاء بجلسة تجديد حبسه يوم 1 مارس 2021 أمام غرفة المشورة للدائرة 3 إرهاب برئاسة المستشار محمد عبد الستار وبحضور جمع من المحامين، من أنه سمع أصوات تعذيب بالكهرباء في الزنازين المجاورة، وأنه يشعر بتهديد".
وأكدت "رغم انتقال النيابة لعلاء في محبسه والتحقيق معه بشأن هذا البلاغ، واستقبالنا تلك الخطوة على أنها تحرك إيجابي وخطوة أولى نحو تحقيق جاد، إلا أننا علمنا الأربعاء 24 مارس الجاري، أثناء زيارة والدتي ليلى سويف، لعلاء بمناسبة عيد الأم، باستمرار الترهيب والضغوط النفسية من قبل الضابط أحمد فكري بعد مجيء النيابة"، وبناءً عليه تقدمت الأسرة بهذا البلاغ الجديد الذي يحمل كل تفاصيل الواقعة الأخيرة ومستجداتها.
أضف تعليقك