أطلقت حملة “أخي معتقل”، مبادرة (خرجوهم قبل رمضان)، للمطالبة بالإفراج عن معتقلي الرأي، قبل بداية شهر رمضان في منتصف ابريل المقبل.
وقالت الحملة في بيان لها، إنهم يطالبون السلطات في مصر “بالإفراج الفوري عن جميع سجناء الرأي والغارمات وغيرهم من السجناء الأكثر عرضة لخطر الإصابة في السجون بفيروس كورونا”.
وأضافت المبادرة، أن السجون “تمتلئ بالصحفيين والنشطاء والحقوقيين والمستقلين وأعضاء في أحزاب بل رؤساء أحزاب أيضا وبنات وشباب أطفال وشيوخ، ولدينا مخاوف بشأن سلامتهم مع الانتشار السريع لفيروس كورونا في دول العالم لدرجه ان هناك بلاد متقدمة في مجال الصحة فقدت السيطرة عليه وأعلنت ذلك”.
وطالبت الحملة بإخلاء سبيل جميع المحبوسين احتياطيا على ذمه قضايا سياسية، قائلين “ذلك لانتفاء مبررات الحبس الاحتياطي في حقهم إذ أن لهم محل أقامه ثابت ومعلوم ولا يخشى عليهم من الهرب ويمكن اتخاذ إي من التدابير في حقهم بل إن استمرار حبسهم أمر أصبح بالخطير على الخاصة والعامة الأمر الذي يستوجب إخلاء سبيلهم”.
وحملت المبادرة ، الحكومة الحالية والسلطات الأمنية، مسئولية المعتقلين وسلامتهم، مطالبين بالإفراج الفوري عنهم.
أضف تعليقك