توفي المعتقل جمال رشدي شمس داخل المستشفى، بعد تدهور صحته نتيجة الإهمال الطبي المتعمد؛ خلال احتجازه في مركز شرطة المنصورة، حيث تم اعتقاله منذ شهر ضمن الحملة التي سبقت ذكرى ثورة 25 يناير.
والشهيد جمال رشدي شمس، مدرس لغة العربية ومحفظ للقرآن الكريم .
وكانت منظمة "نحن نسجل" وثقت ثاني حالة وفاة نتيجة أعراض فيروس كورونا خلال أقل من 24 ساعة داخل أقسام الشرطة في محافظة الدقهلية، بعدما توفي المعتقل مصطفى أبو الحسن 57 عامًا، نتيجة إصابته بأعراض فيروس كورونا داخل مقر احتجازه بمركز شرطة ميت غمر والإهمال الطبي المتعمد بحقه.
واعتقل "أبو الحسن" ضمن الحملة التي شنتها وزارة الداخلية خلال ديسمبر الماضي في محافظة الدقهلية، تحسبا لذكرى ثورة 25 يناير العاشرة.
وأبوالحسن الشهيد الثاني أمس بعد وفاة المعتقل محمود العجمي بعد إصابته بكورونا بأحد أقسام الشرطة، ثم وفاته داخل مستشفى الصدر بالمنصورة متأثرًا بإصابته بكورونا، والذي أصيب به خلال احتجازه.
وتم اعتقال العجمي في 25 ديسمبر الماضي بالمنصورة، وتم احتجازه بقسم الشرطة، وسط تكدس المحتجزين بالقسم؛ ما تسبب في انتقال عدوى كورونا بين عدد من المحتجزين، وتعنتت الجهات الأمنية في نقله إلى المستشفى إلا بعد تدهور حالته بشكل كبير، قبل أن يفارق الحياة بمستشفى الصدر.
أضف تعليقك